ما هي أعراض سرطان الدم وعلاماته والعلاج

أعراض وعلامات سرطان الدم تعتمد على نوع سرطان الدم، وكما ذكر في وقت سابق فان سرطان الدم البطيئ في النمو أو المزمن قد لا يسبب أي أعراض في البداية، في حين أن سرطان الدم الذى ينمو بسرعة قد يؤدي إلى أعراض شديدة، تنشأ أعراض سرطان الدم من فقدان وظيفة خلايا الدم العادية أو عن طريق  تراكم الخلايا الغير طبيعية في الجسم.

ما هي أعراض سرطان الدم وعلاماته؟


علامات وأعراض سرطان الدم عادة ما تشمل ما يلي
- الحمى،
- التعرق اليلي،
- تضخم الغدد الليمفاوية التي عادة ما تكون غير مؤلمة،
- مشاعر التعب والإرهاق،
- من السهل  حدوث النزيف أو الكدمات فهي تسبب بقع زرقاء أو أرجوانية اللون على الجلد أو بقع حمراء صغيرة على الجلد أو نزيف في الأنف متكرر،
- التهابات متكررة
- الام العظام أو المفاصل،
- فقدان الوزن الغير مبرر أو فقدان الشهية،
- تضخم الطحال أو الكبد و هذا يمكن أن يؤدي إلى آلام في البطن أو تورم،
- بقع حمراء على الجلد (نمشات)،
- إذا تسللت خلايا سرطان الدم الى الدماغ يمكن أن تحدث أعراض مثل الصداع والارتباك وفقدان السيطرة على العضلات والقيء.

 


كيف يستطيع الأطباء تشخيص سرطان الدم؟
بالإضافة إلى التاريخ الطبي (الأعراض وعوامل الخطر)يشخص الاطباء سرطان الدم عن طريق  اجراء اختبار بدني للبحث عن علامات سرطان الدم ( تضخم العقدة الليمفاوية وتضخم الطحال)، وتشخيص سرطان الدم عادة ما ينطوي على الدراسات المختبرية لعينات من الدم، وجود أرقام غير طبيعية لخلايا الدم قد تشير إلى وجود سرطان الدم، ويمكن أيضا فحص عينة من الدم تحت المجهر لمعرفة ما إذا كانت الخلايا تظهر بشكل غير طبيعي، ويمكن أيضا الحصول على عينة من نخاع العظم لإثبات التشخيص، حيث يتم استخدم إبرة رفيعة لسحب عينة من نخاع العظام من عظم الورك تحت تخدير موضعي، ويتم اختبار خلايا الدم ونخاع العظام مرة أخرى إذا كانت خلايا سرطان الدم موجودة، هذه الاختبارات الإضافية للبحث عن وجود تغيرات جينية او بعض علامات سطح الخلية و التى تحدث من قبل الخلايا السرطانية ، وتستخدم نتائج هذه الاختبارات للمساعدة في تحديد تصنيف دقيق لسرطان الدم واتخاذ قرار بشأن العلاج الأمثل، الاختبارات الأخرى التي قد تكون مفيدة تتضمن اجراء اختبار بالأشعة السينية على الصدر لتحديد ما إذا كان هناك تضخم في الغدد الليمفاوية أو غيرها من علامات المرض والبزل القطني لإزالة عينة من السائل النخاعي لتحديد ما إذا كانت خلايا سرطان الدم قد تسللت الى الأغشية والفضاء المحيط بالدماغ والحبل الشوكي، ايضا اختبارات التصوير مثل التصوير بالرنين المغناطيسي والأشعة المقطعية يمكن أن تكون مفيدة لبعض المرضى لتحديد مدى انتشار المرض.

 


ما هو علاج سرطان الدم؟
وهناك عدد من الأساليب الطبية المختلفة لعلاج سرطان الدم، العلاج يعتمد عادة على نوع سرطان الدم وعمر المريض والحالة الصحية فضلا عن انتشار أو عدم انتشار خلايا سرطان الدم في السائل المخي الشوكي، التغيرات الجينية أو الخصائص المحددة لخلايا سرطان الدم كما هو محدد في المختبر يمكن أيضا ان تحدد نوع العلاج الذي قد يكون الأنسب، قد يكون الانتظار اليقظ خيارا لبعض الأشخاص الذين يعانون من سرطان الدم المزمن الذى ليس له أعراض، وهذا يعتمد على الرصد الدقيق لهذا المرض حتى أن العلاج يمكن أن يبدأ عند ظهور الأعراض، الانتظار اليقظ يسمح للمريض بتجنب أو تأجيل الآثار الجانبية للعلاج، مخاطر الانتظار هو أنه قد يفوت عليك فرصة السيطرة على سرطان الدم قبل أن يزداد سوءا.

 


وتشمل علاجات سرطان الدم العلاج الكيميائي (طريقة العلاج الرئيسية لسرطان الدم)و العلاج الإشعاعي والعلاج البيولوجي والعلاج المستهدف وزرع الخلايا الجذعية، ويمكن استخدام مزيج من هذه العلاجات، الاستئصال الجراحي للطحال يمكن أن يكون جزءا من العلاج إذا تم توسيع الطحال، يحتاج سرطان الدم الحاد للعلاج عند تشخيصه، بهدف التخلص من وجود خلايا سرطان الدم في الجسم، بعد  ذلك  يمكن إعطاء العلاج لمنع الانتكاس من سرطان الدم، ويمكن في كثير من الأحيان الشفاء من مرض سرطان الدم الحاد مع العلاج،سرطانات الدم المزمنة غير محتمل الشفاء منها، ولكن العلاجات غالبا ما تكون قادرة في السيطرة على السرطان وإدارة الأعراض، بعض الناس الذين يعانون من سرطان الدم المزمن قد يكونوا مرشحون لزرع خلايا جذعية و التي لا تقدم فرصة للعلاج.

 


يلجأ المرضى للحصول على رأي ثان قبل بداية علاج سرطان الدم، في معظم الحالات فان هناك متسع من الوقت للحصول على رأي ثان و النظر في خيارات العلاج و الابتعاد عن العلاج الأقل فعالية، ومع ذلك في بعض الحالات النادرة من سرطان الدم يجب بدأ العلاج على الفور.

 


العلاج الكيميائي
العلاج الكيميائي هو إعطاء الأدوية التي تقتل بسرعة تقسيم الخلايا مثل سرطان الدم أو الخلايا السرطانية الأخرى، يمكن أن يؤخذ العلاج الكيميائي عن طريق الفم على شكل حبوب أو قرص شكل، أو أنه قد يتم اعطائه عن طريق القسطرة أو خط في الوريد مباشرة إلى مجرى الدم، وعادة ما يعطى العلاج الكيميائي للجمع، الذي يعتبر مزيج من أكثر من دواء واحد، يتم إعطاء الأدوية في دورات مع وجود  فترات راحة.

 


في بعض الأحيان يتم وصول أدوية العلاج الكيميائي لسرطان الدم مباشرة إلى السائل المخي الشوكي ، ويمكن استخدامه لعلاج سرطان الدم في الدماغ أو الحبل الشوكي و في بعض الحالات يمنع انتشار سرطان الدم إلى الدماغ والحبل الشوكي.

 


تعتمد الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي على الجرعة أو النظام الذى اخذت به، وتشمل بعض الآثار الجانبية لأدوية العلاج الكيميائي تساقط الشعر والغثيان والتقيؤ وتقرحات الفم و فقدان الشهية والتعب و من السهل حدوث كدمات أو نزيف، زيادة فرص الإصابة بالمرض بسبب تدمير خلايا الدم البيضاء، هناك بعض الأدوية المتاحة للمساعدة في إدارة الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي.
بعض الرجال والنساء البالغين الذين يتلقون العلاج الكيميائي قد لحقت بهم اضرار في المبيضين و الخصيتين مما يؤدى إلى العقم، ومعظم الأطفال الذين يتلقون العلاج الكيميائي لـ سرطان الدم قد يصابون بالعقم فى المستقبل.

 


العلاج البيولوجي
العلاج البيولوجي هو أي علاج يستخدم الكائنات الحية والمواد التي تأتي من الكائنات الحية أو الإصدارات الاصطناعية في علاج السرطان، هذه العلاجات تساعد جهاز المناعة فى التعرف على الخلايا الغير طبيعية ومن ثم مهاجمتها.

مقالات مميزة