على الرغم من أن العديد من الناس في الماضي قاموا باستحمام الأطفال لخفض درجة حرارتهم، فانهم اليوم يقولون إنه لم يعد من الحكمة استحمام الأطفال بمجرد أن ترتفع حرارتهم أو عند اصابتهم بالحمى، فحينها يكون طفلك مريضًا وقد يكون لديه قشعريرة وبمجرد تجريده من ملابسه وجعله رطباً سيجعله يرتعش، والافضل بدلا من ذلك، محاولة إعطاء الطفل جرعة من عقار الاسيتامينوفين (للأطفال أقل من 6 أشهر) أو ايبوبروفين (للأطفال 6 أشهر أو أكثر)، ولكن ليس مزيجًا من الاثنين، وفي نفس الوقت عليك وضع قطعة قماش باردة على رأس طفلك لخفض الحرارة، وتذكر أن الحمى ليست شيئًا تخافه، لأنه في الواقع علامة على أن جسم طفلك يقاوم فيروسًا أو عدوى، واذا لم يصاب بالحمى، فقد يظهر عليه الاصابة بشكل اخر مثل فقدان الشهية، أو أن يصبح طفلك غريب الأطوار ولا يمكنه النوم .
لكن هناك بعض الاستثناءات مع بعض الأطفال، والتى تكون الحمى لديهم اشارة واضحة على الاصابة بمرض خطير أو نادر مثل الاصابة بالالتهاب الرئوي أو التهاب السحايا، أو إذا حدث للطفل تشنجات، أو إذا اصبح لونه شاحب لذلك يجب عليك الاتصال بالطبيب على الفور .
ايضا هناك بعض الحالات التي تسبب ارتفاع درجات الحرارة عند الأطفال مثل ظهور الاسنان، وضعف المناعة، والتهاب الاذن، والاصابة بالجفاف، والتهاب اللوزتين، تناول بعض التطعيمات المقررة، التعرض لفترات طويلة لاشعة الشمس، التهابات المسالك البولية ، وبامكانك أن تقومى بارضاع طفلك عند اصابته بارتفاع درجة الحرارة لان ذلك يعزز مناعته، أو من الممكن تغيير المكان الموجود به الطفل قبل اعطاؤه لاحدى الادوية الخافضة للحرارة، لكن في نفس الوقت ينبغى عدم تعرضه لتيار هوائى شديد .
