حقائق عن قرحة المعدة

 قرحة المعدة هي عبارة عن تقرحات في بطانة المعدة أو الاثني عشر، يرتبط حدوث قرحة المعدة بتكون البكتيريا الحلزونية في المعدة و تناول الأدوية الغير سترويدية المضادة للالتهابات (المسكنات)في 50٪ من المرضى، ال50٪  الاخرين من مرضي قرحة المعدة تحدث عندهم لاسباب متنوعة أو غير معروفة.

 

حقائق عن قرحة المعدة


 أهم أعراض قرحة المعدة وجود آلام في البطن العلوي التي يمكن أن تكون مملة و حادة و تؤدى لحدوث حرقان، (النفخ والتجشؤ ليست أعراض قرحة المعدة، والقيء وفقدان الشهية والغثيان ).

 


تشخيص قرحة المعدة  يمكن ان يحدث باستخدام المنظار فى سلسلة الجهاز الهضمي العلوي،علاج قرحة المعدة يتضمن مجموعات من المضادات الحيوية جنبا إلى جنب مع قمع حمض المعدة للقضاء على بكتيريا أو القضاء على عوامل مثل المسكنات وحامض المعدة باساخدام الأدوية،وتشمل مضاعفات القرحة النزيف و الثقب وانسداد في المعدة (انسداد في المعدة)،إذا كان الشخص الذى لديه قرحة المعدة يدخن أو ياخذ مسكنات قد تتكرر القرحة بعد العلاج.

 


ما هي قرحة المعدة؟
قرحة المعدة هي كسر في البطانة الداخلية في المريء والمعدة أو الاثني عشر وتسمى  قرحة المعدة لوجودها في المعدة و الاثنى عشر،والمريء وقرحة المريء،قد تحدث قرحة المعدة عند تآكل بطانة  هذه الأجهزة من قبل العصائر الحمضية في الجهاز الهضمي التي تفرزها خلايا المعدة،قرحة المعدة تمتد أعمق في بطانة المريء والمعدة والاثني عشر و تثير أكثر من رد فعل التهابي في الأنسجة التي تحدث بها.

 


مرض قرحة المعدة شائع فهو يؤثر على الملايين من الأميركيين سنويا، وعلاوة على ذلك، فان قرحة المعدة تعتبر مشكلة متكررة، يمكن ان تلتئم  قرحة المعدة من تلقاء نفسها و لكن العلاج يمنع تكرارها، التكاليف الطبية لعلاج قرحة المعدة ومضاعفاته تصل الى مليارات الدولارات سنويا.

 


ما الذي يسبب قرحة المعدة؟
لسنوات عديدة كان يعتقد ان الحمض الزائد  هو السبب الرئيسي لمرض قرحة المعدة، وفقا لذلك  كان هناك تركيز  فى علاج قرحة المعدة على تحييد وتثبيط إفراز حمض المعدة، لكن مازال هذا  الحمض  يعتبر ضروري لتشكيل القرحة وقمعه لا يزال العلاج الأساسي، و تحدث قرحة المعدة بسبب البكتيريا او  الاستخدام المزمن للأدوية الغير سترويدية المضادة للالتهاب أو مضادات الالتهاب الغير ستيروئيدية بما في ذلك الأسبرين و تدخين السجائر  أيضا سبب هام لحدوث قرحة المعدة  فضلا عن فشل علاج قرحة المعدة.
العدوى البكتيريه الشائعه جدا تؤثر على أكثر من مليار شخص في جميع أنحاء العالم وتشير التقديرات إلى أن نصف سكان الولايات المتحدة  من عمر ال 60 قد أصيبوا بعدوى بكتيريه، العدوى عادة تستمر لسنوات عديدة مما يؤدي إلى قرحة المعدة و يحدث ذلك  في 10٪ إلى 15٪ من المصابين، في الماضي تم العثور على العدوى بكتيريه في أكثر من 80٪ من المرضى الذين يعانون من قرحة المعدة والاثني عشر و مع تزايد التشخيص والعلاج من هذا المرض وانتشار العدوى البكتيريه فان نسبة القرحة التى تسببها البكتيريه قد انخفضت، وتشير التقديرات إلى أن 20٪ في الوقت الراهن مصابون بمرض قرحة المعدة التى تسببها البكتيريا، ولان البكتيريا تسبب تقرحات معقدة قد تبين ان القضاء على البكتريا عن طريق المضادات الحيوية يساعد  بشكل واضح  في الشفاء من  قرحة المعدة ومنع تكرارها.

 


المسكنات والأدوية المستخدمة في علاج التهاب المفاصل وغيره من حالات الالتهابات المؤلمة في الجسم مثل الاسبرين و ايبوبروفين (موترين) و نابروكسين (نابروسين)و إتودولاك و البروستاجلاندين و هي الادوية التي تساعد فى علاج بطانة المريء والمعدة والاثني عشر و مقاومة الضرر في العصارات الهضمية الحمضية في المعدة، هذه المسكنات تسبب القرحة عن طريق التداخل مع إنتاج البروستاجلاندين في المعدة، تدخين السجائر لا يسبب فقط القرحة ولكن يزيد أيضا من خطر حدوث مضاعفات في قرحة المعدة مثل النزيف قرحة المعدة  و انسداد المعدة  وتثقيب و لكن تدخين السجائر هو السبب الرئيسي للفشل في علاج قرحة المعدة،خلافا للاعتقاد الشائع فان الكحول و القهوة و الكولا والأطعمة الغنية بالتوابل والكافيين ليس لها دور مؤكد في حدوث قرحة المعدة، وبالمثل لا يوجد دليل قاطع يشير إلى أن ضغوط حياة أو اى اعراض نفسية تساهم في  حدوث قرحة المعدة.

 


ما هي أعراض قرحة المعدة؟
أعراض مرض قرحة المعدة متغيرة، كثير من مرضى قرحة المعدة يعانون من عسر الهضم وألم في البطن الذي يحدث بعد وجبات الطعام، ويشكو البعض من حرق في البطن  و جوع و ألم علوي بعد وجبات الطعام أو في منتصف الليل، هذه الأعراض غالبا تخف قليلا بعد تناول الطعام أو مضادات الحموضة التي تحييد حمض المعدة، آلام مرض قرحة المعدة يرتبط  مع وجود أو شدة التقرح ،بعض المرضى  يسامر معهم حتى بعد شفاء قرحة المعدة بسبب تناول الأدوية و بعض المرضي الاخرون بعد العلاج لا يشعرون باى الم على الاطلاق، قرحة المعدة غالبا ما تأتي وتذهب من تلقاء نفسها و احيانا يحدث لها مضاعفات خطيرة مثل حدوث نزيف أو ثقب.

 


كيف يتم تشخيص قرحة المعدة؟
يتم التشخيص قرحة المعدة إما بالباريوم الأشعة السينية (سلسلة الجهاز الهضمي العلوي)أو التنظير الهضمي العلوي، الباريوم الجهاز الهضمي العلوي غير سهل القيام به ولا ينطوي على أي خطر (بخلاف التعرض للإشعاع)أو عدم الراحة، الباريوم هو عبارة عن مادة طباشيرية، الأشعة السينية الباريوم هي أقل دقة .
والتنظير الهضمي العلوي هو أكثر دقة من الأشعة السينية، ولكن عادة ما ينطوي على تخدير المريض وإدخال أنبوب مرن عن طريق الفم لفحص المريء والمعدة والاثني عشر، التنظير العلوي لديه ميزة إضافية تتمثل في وجود القدرة على إزالة عينات الأنسجة الصغيرة (خزعة)لاختبار الاصابة بالبكتيريا الحلزونية، يتم فحص الخزعات أيضا تحت المجهر لاستبعاد القرحة السرطانية، ورغم أن جميع قرح الاثني عشر هي حميدة، يمكن قرحة المعدة ان تكون في بعض الأحيان سرطانية، لذلك يتم إجراء الخزعات في كثير من الأحيان على قرحة المعدة لاستبعاد السرطان.

 


ما هو علاج قرحة المعدة؟
والهدف من العلاج قرحة المعدة هو تخفيف الألم وشفاء القرحة ومنع حدوث مضاعفات، الخطوة الأولى في العلاج تنطوي على الحد من عوامل الخطر مثل (مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية والسجائر والخطوة التالية هي الأدوية.

 


مضادات الحموضة
مضادات الحموضة تساعد في تحييد الحامض الموجود في المعدة، مضادات الحموضة مثل مالوكس و ميلانتا  هي علاجات آمنة وفعالة ومع ذلك فإن العمل على تحييد هذه العوامل لن يدم طويلا ويتطلب جرعات متكررة.

مقالات مميزة