متى يمكن تغذية الرضيع الحليب و الأطعمة الصلبة

تغذية الطفل االرضيع الذى يقل عمره عن 1 سنة ضرورية جدا لأن الطفل الرضيع  في حاجة إلى المواد المغذية المتواجدة فى لبن الأم أو لبن الأطفال الصناعى. ويمكن الأستمرار فى تغذية الطفل الرضيع من لبن الأم بعد عمر العام، إذا رغبت في ذلك.


 يمكنك البدء في تغذية الطفل الرضيع فى عمر العام بالقليل من الحليب كامل الدسم. لماذا لا قليل الدسم أو الحليب الخالي من الدسم؟ لأن معظم الأطفال في حاجة إلى الدهون في الحليب كامل الدسم لدعم النمو والتطور الطبيعي للعقل خلال هذه الفترة من تغذية الطفل الرضيع.

 

تغذية الرضيع الحليب و الأطعمة الصلبة

متى يمكن تغذية الرضيع الحليب و الأطعمة الصلبة


في أي سن يمكن تغذية الطفل الرضيع لبن البقر بدلا من لبن الأم؟
يمكنك البدء فى تغذية الطفل الرضيع من الحليب كامل الدسم عن طريق وضعه فى زجاجاات التغذية التى تخص الطفل أو كوبه الخاص حين بلوغه عمر العام، وفى عمر العام ينبغى أن تكون تغذية الطفل الرضيع من مجموعة متنوعة من الأطعمة الصلبة الأخرى، وكذلك شرب 2-3 أكواب حوالي (480-720 مل) من الحليب يوميا.

عند البدء فى تغذية الطفل الرضيع من لبن االبقر, ينبغى التحدث إلى الطبيب قبل تقديم الحليب كامل الدسم لما ممكن أن يعانيه الطفل الرضيع من حساسية ضد لبن البقر. لذا يمكن إستبداله بحليب الصويا أو صيغة آخرى.

 

البدء فى تغذية الطفل الرضيع لبن االبقر

متى يمكن تغذية الرضيع الحليب و الأطعمة الصلبة


في أي سن يمكن تغذية الطفل الرضيع من الأطعمة الصلبة؟
أفضل وقت للبدء فى تغذية الطفل الرضيع من الأطعمة الصلبة عندما تلاحظ نمو المهارات اللازمة لتناول الطعام. وإذا كنت تعتمدى على تغذية الطفل الرضيع من الرضاعة الطبيعية "لبن الأم", يوصى الأطباء  والأطباء بالانتظار حتى يبلغ الطفل 6 أشهر من العمر. لكنه قد يكون جاهزا لتناول الأطعمة الصلبة أسرع من ذلك.

كيف لك أن تعرف؟
للبدء فى عملية تغذية الطفل الرضيع من الأطعمة الصلبة، يحتاج الطفل الرضيع جيد السيطرة على الرأس والرقبة وينبغي أن يكون قادر على الجلوس في كرسي عال، والتي عادة ما لا يحدث حتى يبلغ الطفل 4-6 أشهر من العمر. إذا كنت قد حاولت البدء فى تغذية الطفل الرضيع من الأطعمة الصلبة قبل هذه السن، قد تلاحظ أنه يدفع الطعام من فمه بأسرع ما يمكنك وضعه بداخله. لكن يفقد الطفل الرضيع خاصية خروج اللسان خارج فمه التى تعتبر رد فعل طبيعي حين بلوغه 6 أشهر مما يجعل من الأسهل بالنسبة لهم للبدء في تناول الأطعمة الصلبة.

 متى نبدأ اطعام الطفل الرضيع,

متى يمكن تغذية الرضيع الحليب و الأطعمة الصلبة


علامات أخرى للبدء فى تغذية الطفل الرضيع من الأطعمة الصلبة:
يصبح الطفل الرضيع مهتم بالطعام. على سبيل المثال، فإنها قد يبدأ الطفل فى مشاهدة الآخرين يأكلون، ومحاولة الوصول للغذاء، وفتح أفواههم عند محاولة إطعامهم. تنو لدى الطفل الرضيع مهارات حركية عن طريق الفم اللازمة لنقل الطعام إلى الحلق وابتلاعها. وعادة ما يزن ضعف الوزن ما كان عند الولادة، أو على مقربة منه.

الانتظار حتى لا يقل الطفل عن 4 أشهر من العمر للبدء فى تغذية الطفل الرضيع من الأطعمة الصلبة حتى يظهر العلامات السابقة التى تدل على استعداده لإدخال الأطعمة الصلبة إلى معدته. البد فى تغذية الطفل الرضيع الأطعمة الصلبة قبل 4 أشهر يعد خطرا ويجعل هؤلاء الأطفال أعلى نسبة للاصابة بالسمنة.

عندما يحين الوقت المناسب لتغذية الطفل الرضيع، إبدأ بنوع واحد من الحبوب، والحبوب المدعمة بالحديد المخصصة ل تغذية الطفل الرضيع البدء بحبوب الأرز الطعام الأول التقليدى المخصص فى تغذيو الطفل الرضيع، ولكن يمكنك أن تبدأ مع أي شىء تفضله على سبيل المثال إبدأ بمعلقة واحدة أو ملعقتين من الحبوب مختلطة مع حليب الأم أو اللبن المخصص للأطفال. إطعام طفلك مع ملعقة طفل صغير. أبدا إضافة الحبوب إلى زجاجة الطفل ما لم يأمر الطبيب بغير ذلك. كبديل، يمكن أن تعطي الطعام المهروس الغني بالحديد.

في مرحلة البدء فى تغذية الطف الرضيع من المواد الصلبة يجب أن يتغذى بعد الرضاعة الطبيعية أو الرضاعة من لبن الأطفال وليس قبل. بهذه الطريقة، طفلك يعتد على اللبن من الرضاعة، التي ينبغي أن تكون لا تزال مصدر طفلك الرئيسي من المواد المغذية حتى عمر العام.

يجب التركيز على نوع واحد من الحبوب كطعام لمدة عند البدء فى تغذية الطفل الرضيع، ثم إدخال مجموعة متنوعة من الفواكه المهروسة، الخضار، واللحوم. الانتظار بضعة أيام بين إدخال نوع جديد من الطعام للتأكد من عدم وجود حساسية عند طفلك من هذا الطعام وقد يستغرق عدة محاولات قبل أن يبدأ ابنك بالتمتع بنوع جديد من الطعام، لذلك لا تتخلى بعد المحاولة الأولى أو الثانية إذا كان لا يعجب نوع من الطعام الطفل.

لا ينصح بتقديم عصائر الفاكهة ل تغذية الطفل الرضيع. حيث لا توجد أي فائدة بتقديم العصير، حتى إلى الأطفال الأكبر سنا. لما يسببه العصير من إحساس بالشبع مما لا يترك مجالا كبيرا للأغذية أكثر مغذية، وتعزيز السمنة، ويسبب الإسهال، ويجعل الطفل الرضيع فى خطر متزايد للتسوس عند ظهور الأسنان.

مقالات مميزة